رد: فلنراقب الجمال عن قرب
حقيقة كل ما قرأت مشاركة الأعضاء زاد الموضوع ثراءً.. وإن دل على شيء يدل على روعة الأعضاء وجمال اختيار الموضوع والطرح من الاستاذه حنان...
وكأن الموضوع نحنى إلى جانب آخر... يتمثل في تصنيف وفلسفة الجمال... ونحن كمسلمون يصنف لدينا الجمال كما ذكر ويذكر علمائنا أمثال الغزالي من الأولين والقريضي وغيرهم من الآخرين على سبيل المثال لا الحصر.. إلا أن علم الجمال يصنف الى جانب ظاهري يدرك بالعين وشيء باطن ويدرك بالتعاملات أو بالسلوكيات وفي الأخير ظهرت التربية الجمالية... بمعنى أننا كمسلمون يجب أن تكون سلوكياتنا مطابقة لجمال ديننا ولن نصل إلى هذه المرحلة حتى نتقيد بالأوامر والنواهي وأخلاقيات الإسلام..
ولعل خير مثال على هذا عندما تمسك صحابة رسول الله وتابعيهم وتابعي تابعيهم بتلك الأخلاقيات فتحوا الأرض... لأن كل رجل منهم قرآن يمشي على الأرض.. فحفظوه وطبقوه فأصبحوا جمالاً ظاهرا وباطنا.
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
يارب يسعدك استاذتي الغاليه حنان على الصور الحلوه مره اسعدتيني انا احب الاطفال عشقي وجنوني الصغيرين أودعك مسافره بالاجازه وباشتاق لسوالفك الحلوه في اطروحاتك الهادفة وانشاء بعد الاجازه نرجع نتحاور ونكون مليانين جمال ولك ولكل أعضاء المنتدى مليون سلام وفي أمان الله.
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احببت ان تستشعروا معي عظمة الخالق وتتيهوا عشقا وهياما في غياهب ابداعه اللا نهائية
:b (4): :b (4): :b (4): :b (4): :b (4):
توقيع نجلاء فلسطين
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
أستاذي الفاضل عاشق تعليم الفن
تقديري لإضافاتك الرائعة ترسم الموضوع كمنهج منظم .
ياسيدي الفاضل في رأي المتواضع .
نبعت الفلسفة الجمالية من قيم معنوية مكنونة ندركها كمسلمين في شكل سلوكيات تتم من خلال التعاملات اليومية الحياتية .
وقيم جمالية ملموسة .أبدعها الخالق تبارك وتعالى فيما نرى حولنا من بديع الصنع .
تأملنا للجمال في الخلق يعمل بدواخلنا كمفاتيح ترقى بنا وبفكرنا .
مما يفتح طاقاتنا المبدعة والخيرة لتظهر كسلوكيات عالية تسعى إلى العزة والخير فديننا هو الإسلام دين السلام .
و لا يتأتى هذا إلا من خلال الإلتزام بما جاء به هذا الدين السامي
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام خير قدوة كما أشرت في حديثك
تقبل جل التحايا على النقاش الرائع .
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
الهادية جميل تعليقك ومرورك تقبلي مني هذه الكلمات البسيطة عبرت بها عن بعض مانحس تجاه أولادنا .
من خلال لقطة .
نقول نحبهم نعم نحن نحبهم بلا جدال بل نحن واثقون
نسعى في الأرض من اجل أن يكونوا
تمتزج دموعنا بضحكاتنا من أجلهم تختل مشاعرنا فلا نعرف هل نضحك أم نبكي ؟؟؟
فقط عندما نراهم يتميزون
نعيش ليكونوا ومن الممكن أن نموت أيضاً ليكونوا !!!
تخفق أرواحنا في معاناة عندما نمثل الغضب عليهم ونتوجه في ذات اللحظة بابتهالآت من القلب إلى المولى بأن يحفظهم لنا
كل المعاني تستجيب لهم الرحمة الحنان الثقة الخوف كل ماتحتويه كلمة "حب"
بمعناها الأصيل العميق النابع من عمق العمق
كل مانعيش من أجلهم فقط لنحتويهم وليكونوا هم وهم فقط
هم الحياة هم الأمل هم وهم كل شئ واغلى من أي شئ
لهم فقط نصفو ولهم فقط نتنازل ومن الممكن أن نعطي بلا حدود ليس في خاطرنا سوى أن يكونوا هم الأفضل
هم الروح والحب وأجمل عبارات وجدت في قاموس حياتنا
""أولادنا ""
لاحرمنا الله منهم
مع دعواتي لك باجازة سعيدة وممتعة .
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
Quote]
أختي العزيزة من أرض الزيتون والبيارات ومهد الديانات .
اشكر لك هذا التفاعل ومانعيش من عظمة وإجلال متعنا الله بها في الطبيعة
وددت غالية لو أضفت لنا بعض المشاهد من الأرض المباركة ""ارض فلسطين "فلها حق علينا .
وبها من الجمال ماتهيم به النفس .
تقديري لحسك وتفاعلك .
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
فلنتأمل لنتعلم
فلنتأمل لنعرف كيف نعيش الجمال
فلنتأمل لنعيش معنى الـتامل
فلنتأمل لندرك كم نحن مكرمون وكم نحن محظوظون كوننا مسلمون مؤمنون بأن الله واحد .
لأنا ندرك أن خالق الجمال هو ربنا نحن عباده .
ولنردد
الحمد لله الذي كنت لي رباً الحمدلله الذي كنت لك عبدا
http://www.art4edu.com/images/cach14...g?t=1170663209
جناح فراشة بللته قطرات الندى فبدا كعقد تناثر ت حباته على صدر منمنمة تحكي قصة من قطرات الندى .
سبحان خالق الجمال
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تعجز الكلمات عن التعليق امام الجمال الالهي اللا متناهى
ويسلمو ايديكى استادة حنان
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
بمناسبة الضوء و الظلام
هناك لحظة نادرة تأتي الي كل أنسان ,. تفاجأه أينما يكون , أى في هذه اللحظة يستطيع أن يرى الحقيقة , لا يهم أى نوع حقيقة من الحقائق , و لكن الذى يهم هو أنه يستطيع أن يراها , أنها لحظة تشبه بما يقال (مكشوف عنه الحجاب) , أى في هذه اللحظة لا يوجد هناك حجاب بينه و بين ما يراه , تماما كالأنبياء أو العلماء , يرى بشعوره و يبصر بعيناه الحقائق , أنها تأتي و ترحل فجأة , انها لحظة تأتي لي وتأتي لك وتأتي للآخرين , ليس لها أى مقدمات أو ميعاد , و تأتي في أى عمر من الأعمار , ربما في العشرين من العمر , و ربما في الثلاثين , و ربما في سن الأربعين ( سن وحي الأنبياء , و سن طلب المغفرة و الأستقامة ) , و اذا لم تأت للأنسان خلال حياته , لا أنصحه بأن يتساءل لماذا لم تأت ألي هذه اللحظة , قد تكون هذه اللحظة هي آخر لحظة في حياته و هو يحتضر قبل الموت , فيرى كل شيء في حياته في لحظة , هي فعلا لحظة خاصة جدا بالأنسان لا يشاركه فيها أحدا سوى الخالق عز وجل , فيرحل مبتسما أذا كان قانوعا في حياته.
ليست هناك مشكلة متي تأتي هذه اللحظة أو متي سوف تأتي , قد تأتي مرات عديدة لبعض الأشخاص الذين علي صلة عميقة بالخالق عز وجل, أو علي صلة متفحصة بهذا العالم الذى نعيش فيه.
أنها لحظة تشبه ضوء البرق حين يضيء في الأفق مثلا فيضيء ما حوله لمدة لحظة و يختفي , في هذه اللحظة تستطيع أن ترى الأشجار أو النخيل أو المدينة حيث ضوء البرق في الأفق لبرهة ثم يعود عليها الظلام فيخفيها.
هي أيضا كالضوء الموجود داخل كل أنسان , و الذى يسمي الضمير , فحين يضيء هذا الضوء ما حوله داخل الأنسان يستطيع أن يدرك نفسه و أن يدرك الي أين يسير.
و هناك صورة مماثلة في سورة البقرة الآية 17 و 18 : قال تعالي : " مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون, صم بكم عمي فهم لا يرجعون"
و هناك صورة أخرى أيضا في سورة البقرة آية 20 , قال الله تعالي : " يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و اذا أظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و أبصارهم , ان الله علي كل شيء قدير".
لاحظ أن في نهاية كل آية هناك نتيجة حتمية , الآية الأولي مثلا نتيجتها أن هؤلاء الناس المقصود بهم الآية سوف يكونون كالذين لا يسمعون و الذين لا يتكلمون و الذين لا يبصرون , أى بالمعني المتداول بيننا في الحياه العامة سوف يكون ( أخرص و أعمي معا ) , وهذا صعب جدا , أن يكون الأنسان علي قيد الحياه و لا يعلم ما يدور حوله و لا يستطيع أن يشارك مع ما حوله بالأستماع و التحدث و المشاهدة , و كما يبدو من الآية أن هذه النتيجة نهائية , و لا رجعة فيها مرة أخرى لحالة الأنسان ما كان عليه من قبل.
أما الآية الأخرى فيقصد بها (تعالي ) نوع آخر من الناس , وهم مثل هؤلاء الذى تحدثنا عنهم في الآية السابقة و لكنهم موضوعون تحت الأختبار و يستطيعون أحيانا رؤية أنفسهم و أحيانا أخرى لم يستطيعون أدراكها , ويفهم ذلك بالنتيجة التالية للآية و هي " ان الله علي كل شيء قدير " .
هذه محاولة مني لايجاد تشابه فيما أتحدث عنه وليس بالضرورة أن يكون هذا هو المقصود بهذه الآيات.
أردت فقط التحدث عن هذه اللحظة لأنها تعتبر مهمة في حياة الأنسان , فكل أنسان يجب أن يمر بهذه اللحظة : اللحظة القريبة جدا من نفسه , و اللحظة الصعبة جدا في حياته , و عند أجتيازه أصعب لحظة في حياته يكون ما بعد هذه اللحظة هو كيانه الجديد , و هي الأستفادة.
شكرا علي الحوار,
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
أختي الغالية نجلاء فلسطين
تسعدني طلتك على الموضوع .
أردد معك سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
نعم أختي الغالية
هو جمال لامتناهي ,,............................ولاعجب فهو من صنع الخلاق ....
هيأنا الباري عز وجل للإحساس بالجمال واستشعار مكامن القدرة من خلال تأمله , كما أنطقنا لنتمكن من التعبير عن هذا الجمال تعبيرنا عن الجمال تسبيح سيدتي .
كلماتنا أختي هي أنموذج لعبادة الله سبحانه وتعالى من خلال أسمه"" البديع "]" .
هي كلمات نسطرها لاتفي بحق الخالق , قد تجد طريقاً تنفذ به إلى عباد الخالق
في تأملنا هذا محاولة لتنظيم الرؤية البصرية وتنشيط الرؤيا العقلية .
لنكتب ماحس ببساطة فهناك جمال يستدعي أن نعبر عنه بكل جوارحنا .
سلمت أختى الغالية .
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
أستاذي الفاضل شوقي عزت
تقديري لتواصلك وحوارك الجميل .
اسمح لي أخي الكريم أن أكمل الحوار معك لنصل إلى قناعات .
لنبدأ الحديث
تكلمت أخي العزيز عن لحظات الإضاءة النادرة في حياة الإنسان وذكرت أنها قد تفاجئه في أي لحظة ليرى الحقيقية .
جميلاً كلامك والمعاني التي تنبع منها كلماتك هي كلمات تحمل أبعاداً ليتنا ندركها
وأسمح لي أن أشاركك الفكر بما أعتقد .
عند الكلام عن لحظات الرؤى العميقة والداخلية فهذا ما يعرف" بنور البصيرة" نور في القلب يضئ التصرفات
.وهذه اللحظات رابط بيننا وبين الخلاق جل وعلى وتتواجد في النفس الإيمانية أعمق والطريق إليها ممهد . وما لحظات تأمل الجمال المقصودة في هذا الموضوع إلا بهدف الغوص في العمق .
لنبحث جميعنا عن نقاط الضوء ............... ونكتشفها .
الجوارح التي ذكرت في الآيات الكريمة السمع والبصر والحس هي وسائل سخرها لنا المولى تبارك وتعالى لنتصل عبرها بالمحيط الخارجي , كوسيلة من وسائل الاستدلال قد تزيد وتنقص ويمكن تنميتها بتوجيه من العمق الإيماني الذي يرشدنا إلى كيفية استخدامها وهي شواهد علينا
يقول تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم . إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [36] )) الإسراء
أما الضمير . أستاذي لكي يكون لابد له من وسط صحي
وسط مبني على أساس واحد أن نؤمن أننا عباد وندرك أننا خلقنا من تراب فلنتواضع كخطوة أولية
""ليجد الضمير طريقه إلينا بلا عقبات"" .
أما اللحظات التي تكلمت عنها أستاذي بحيث لا يكون هناك حجاب فهذه اللحظات هي لحظات كشف الغطاء "" يقول تعالى
""لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "" سورة ق آية 21
وهذا الكشف يأتي في وقت لا ينفع فيه التراجع " ولا يرتبط بعمر معين فالموت ممكن وروده في أي عمر .
الهم ألهمنا نور البصر والبصيرة
شكري موصول لك على الحوار
.
رد: فلنراقب الجمال عن قرب
سبحان خالق الجمال .....................
الأبيض هنا بلا أي لون........
له معنى آخر هل لنا أن نجده في ثوب هذا المتبختر ؟؟؟؟؟؟
http://www.art4edu.com/